|
جريدة المصري اليوم الأثنين 7 من يوليو 2008م - 3 من رجب 1429هـ السنة الخامسة – العدد 1485 اختفاء ابن الكاتبة «شاهندة مقلد» في روسيا منذ شهر.. ووالدته سافرت بحثاً عنه
كانت مكالمة الكاتب الصحفي الدكتور محمد السيد سعيد منذ نحو الشهر، كفيلة بإدخال السعادة علي نفس الكاتبة المصرية شاهندة مقلد، إذ أخبرها بقرب افتتاح قناة إخبارية عربية جديدة تبحث عن مراسل لها في روسيا، وأنه رشح لمسئوليها ابنها الإعلامي وسيم صلاح حسين (٤٦ سنة) المقيم في روسيا، ويعمل بها منذ حصوله علي الماجستير في مجال الإعلام. سارعت شاهندة واتصلت بابنها تليفونياً لإخباره بتلك الفرصة التي ستوثق صلته بالإعلام العربي، إلا أنها فشلت في الوصول إليه، مما دفعها للاتصال بشقيقه ناجي، الذي يعمل مهندساً ويقيم في مدينة أخري قريبة من مدينته، فحاول الاتصال به وذهب لسؤال زوجته، روسية الجنسية عنه، فأخبرته بتغيبه منذ عدة أيام خرج فيها للعمل ولم يعد، مؤكدة أنها لا تعرف عنه شيئا منذ تلك اللحظة. سارع الأخ الأكبر ناجي صلاح حسين بالبحث عن شقيقه «وسيم» في المستشفيات وأقسام الشرطة دون جدوي، وعندما هاتف والدته في القاهرة طلب منها الحضور لمساعدته في البحث عنه، فسارعت الكاتبة شاهندة مقلد وتوجهت إلي روسيا يوم الخميس الماضي. وفي اتصال هاتفي مع الكاتبة شاهندة مقلد، قالت لـ«المصري اليوم»: «حتي هذه اللحظة لم نصل إلي خيط يقودنا لطريق وسيم، أو يعرفنا ماذا حدث له، وأكدت لي صديقة يمنية له أنها حادثته في ساعة متأخرة من مساء يوم ١٩ يونيو، وكان بصحة جيدة وروح معنوية مرتفعة، وفي الصباح وكما قالت زوجته لابني ناجي، حينما توجه إليها لسؤالها عن وسيم، أخبرته بأنها استيقظت فلم تجده، علي الرغم من وجود سيارته في مكانها، وهاتفه المحمول مغلق، فتقدمنا ببلاغ للنيابة الروسية، باعتقادنا في وجود شبهة جنائية في اختفائه، بينما تعتقد النيابة أن مفتاح هذا اللغز لدي زوجته التي اختفت ومعها أحفادي من ابني، وقيل لنا إنها سافرت إلي سيبيريا، ولكننا لا نعرف عنوانها، وأثبتت التحريات أن علاقة وسيم بكل المحيطين به جيدة ولا توجد أي عداوة بينه وبين أحد.
|
يجب توجيه الأسئلة والمشكلات المتعلقة بموقع ويب
هذا إلى الحملة الإعلامية لمتابعة قضية مقتل وسيم صلاح حسين. . كافة الحقوق محفوظة. |