|
جريدة الأهالي الأربعاء 4 فبراير 2009م العدد 1413 كمشيش تودع وسيم حسين للمرة الثانية وتدفن جثمانه بجوار شهداء أسرته
ودعت المناضلة شاهندة مقلد ابنها وسيم صلاح حسين الوداع الأخير، حيث قامت بدفن رفاته في مدافن الأسرة في قرية كمشيش بجوار والده الشهيد صلاح حسين وخاله الشهيد أشرف مقلد الذي استشهد في حرب الإستنزاف. رافق الجثمان لدى وصوله من موسكو مساء السبت الماضي شقيقه ناجي حسين وفلاحو كمشيش الذين أقاموا له سرادق عزاء في القرية من قبل نحو أسبوعين، وكان وسيم قد قتل قبل أشهر في العاصمة الروسية موسكو في ظروف غامضة، مازال التحقيق جاريا بشأنها من قبل السلطات الروسية. وفي الوقت الذي كان جثمان وسيم يوضع على طائرة مصر للطيران في الطريق إلى القاهرة كان السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية يعلن في مجلس الشعب استحالة نقل جثمانه إلى مصر لأنه يحمل الجنسية الروسية، مع أن وسيم يحمل الجنسية المصرية أيضا. وكانت وزارة الخارجية، قد أبلغت شاهندة مقلد قبولها تحمل نفقات نقل الجثمان، ثم عدلت عن ذلك، دون إبداء أسباب، مما كلف أسرة وسيم مبلغ 25 ألف جنيه لنقل جثمانه إلى مصر. قبل أيام اندلعت مشاجرة بين السفارتين التونسية والبلجيكية في القاهرة كل منهما تدعي مسئوليتها عن سائح توفي في مصر يحمل الجنسيتين لكي ترعى جثمانه وتعيده إلى موطنه، وهذه القصة نهديها إلى السفير أحمد رزق وإلى وزارة الخارجية. |
يجب توجيه الأسئلة والمشكلات المتعلقة بموقع ويب
هذا إلى الحملة الإعلامية لمتابعة قضية مقتل وسيم صلاح حسين. . كافة الحقوق محفوظة. |